كلمة رئيس الجامعة

تعد جامعة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)ومنذ تأسسها عام ٢٠٠٤ م / ١٤٢٥ هــ  من الجامعات الأهلية الرائدة في العراق، عن طريق إسهامها وبشكل رئيس ومستدام في إعداد وتخريج الأفواج من حملة البكالوريوس في كلياتها الأربع (العلوم الإدارية والمالية، تكنولوجيا المعلومات، الآداب، والقانون) فضلاً عن فروع الجامعة في ( ديالى، صلاح الدين، المثنی، النجف، ميسان، ذي قار، وكركوك) لرفد دوائر الدولة ومؤسساتها الرسمية والقطاع الخاص بالنخب العلمية والعملية المؤهلة تأهيلاً علمياً للمساهمة في دعم المسيرة العلمية والتنموية في بلدنا الحبيب ضمن البرامج التعليمية والأكاديمية المعتمدة من وزارة التعليم العالي البحث العلمي.

وتجدر الإشارة إلى أنَّ الجامعة أسهمت برفد الدراسات العليا بالعدد الكبير من خريجيها الذين أكملوا مسيرتهم المعرفية في الماجستير والدكتوراه في داخل العراق وخارجه و بالاختصاصات العلمية والإنسانية المتنوعة.

وعند انتشار جائحة الوباء العالمية ( 19 - Covid ) استمرت الجامعة بتدريس طلبتها بطرق بديلة وحولت الدراسة من التعليم الحضوري إلى الإلكتروني، وصممت المواقع الإلكترونية وفقاً لتعليمات الفريق الوزاري للتعليم الإلكتروني الهادف الى التعلم عن طريق منصاة متعددة  (Google – meet) وملفات نصية الكترونية (pdf) باعتماد طريقة التعليم التفاعلي عن طريق (power– point) ، وكذلك أساليب التعليم المدمج ( blended - learning ) العالمية والمطبقة على أقسام الكليات العلمية التي فيها دروس عملية وتطبيقية استقدام الطلبة حضورياً لأيام محددة بجدول الدروس الأسبوعي، وفقاً لمقتضيات العمل والحاجة الفعلية للإيفاء بمستلزمات المقرر الدراسي وللمراحل الدراسية كافة. 

جامعة الإمام جعفر الصادق (ع) كانت حلماً في الماضي، واليوم أصبحت حقيقة، حيث إنها خَرَّجت طلبة أكفاء في مجالهم العملي وأصبحوا من الأسماء اللامعة في المجتمع فمنهم القاصين وممن برعوا في الصحافة والمهندسين والتدريسيين والذين تعددت محطات عملهم في الكثير من الوزارات ومؤسسات الدولة

وتسعى الجامعة إلى مد جسور التعاون الثقافي والعلمي عن طريق عقد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم العلمية مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المحلية والإقليمية والعالمية لتبادل الخبرات التدريسية والمناهج والمساهمة في الندوات والمؤتمرات عن طريق رؤية ستراتيجية للتواصل مع العالم الخارجي وتمكين جامعتنا وكوادرها العلمية من تحقيق أهدافها في تنمية وتلاقح والتجارب العالمية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي ... والله ولي التوفيق